رواية صرخة الرعب(هجوم الزواحف)
صفحة 1 من اصل 1
رواية صرخة الرعب(هجوم الزواحف)
ذات مساء.. بعد الساعة الثامنة بقليل تسللت على أطراف أصابعي
وفي صمت تام-هبطت الدرج إلى الطابق الأول..
أطللت برأسي على الممر المؤدي إلى حجرة المعيشة..
هل سمع أبي أو أمي أي صوت لي؟ لا أظن..فقد
كانا يشاهدان قناة الأحوال الجوية في التلفزيون..
هذه القناة التي يستطيعان الجلوس والاستماع بها لمدة
ساعات وساعات.. جدبت الجاكيت الفرو والمزود بغطاء الرأس..
في صمت تام واتجهت إلى الباب الأمامي!
بعد لحظات .. كنت في الخارج.. أجرى فوق الرصيف
واتجهت إلى المدرسة..
أرجوك لاتأخذ عني فكرة خاطئة.. فأنا لا أتسلل
كل ليلة خارج المنزل .. كما أنني لست طفلا مثيرا
للمتاعب في الحقيقة.. إن امي وابي يطلبان مني
دائما أن اكون اكثر شجاعة وإقداما..
كما أنني لا أغادر المنزل أبدا دون أن أخبرهما
بوجهتي.. لكن الليلة كانت ليلة، أقوم فيها بمهمة خاصة
والمهمة هي ..ا.ل.إ..ن..ت..ق..ا..م
توقفت عندما وصلت إلى الناصية.. فأمسكت بعمود
النور حتى لاتنزلق قدمي، كان الجليد قد ذاب تقريبا
بعد أن تساقط في أجازة الاسبوع.. لكن بقيت
منه الشرائح على جانب الطريق
كانت الريح تطيح بي وأنا أجري عبر الشوارع
وبجوار المنازل الصغيرة وضرب الهواء البارد
وجنتي الساخنتين. وكان الجليد على وشك السقوط ثانية
حدثت نفسي: هيه.. كفى حديثا عن الجو-ريكي بيمر
وهذا هو اسمي.. إن لدي أمورا تشغل ذهني أهم
بكثير من الجو..لقد خططت للقيام ببعض أعمال
التجسس.. ثم عمل خبيث يجب أن أنفذه
بعد دقائق قليلة.. كنت أعبر الملعب الخالي المجاور
للمدرسة..مدرسة((هاردنج المتوسطة)) .. وكانت اللافتة تحمل
اسمها بجوار عمود العلم الخالي
وتفخر مدينتنا - هاردنج- كثيرا بالمدرسة.. وفي
الواقع .. فإن غالبية الأولاد يحبونها .. فهي جديدة..وكل مافيها
نظيف .. وحديث
وكان من الممكن أن أحب مدرستي أنا أيضا.. لو ترك
لي الأولاد فرصة لذلك.. لو ابتعدوا عني وتوقفوا
عن إطلاق اسم ريكي رات..أي الفأر..أو ريكي ريكي
لولا ذلك لكنت أسعد الأولاد
قد تظن أنني أشعر بالمرارة
وربما كنت على حق
لكن كل الاولاد يظنون أني جبان .. ولذلك يسخرون
مني في كل فرصة ممكنة.. نظرت إلى المدرسة
أمام المدرسة.. كان الضوء يلمع من مصباح العمود
وراءه كانت معظم الفصول مظلمة.. ولكني رأيت الضوء
يصدر من نوافذ غرف الصف الثامن.. حيث هدفي الذي اسعى إليه
ومرت بجواري سيارة تسير ببطء ، سطع نورها على مدخل المدرسة
اختبأت وراء كتلة من الشجر الصغير.. لم أرغب في أن يراني أحد
بعد أن مرت السيارة .. تسللت متجها إلى نافذة الحجرة المضيئة..سمعت
صوت صرير لحذائي.. على الأرض اللينة..نظرت إلى أسفل
اكتشفت إنني قد خطوت داخل حفرة من الطين
تجاهلت ماعلق بحذائي من أوحال.. واتكأت على حافة
النافذة , وألصقت وجهي بالزجاج هل كان سبب الضوء هو
وجود عامل النظافة الذي يقوم بعمله؟.أم كانت
تاشا ماكلين مشغولة بعملها
تاشا ماكلين . مجرد ذكر اسمها يثير غضبي, وثورتي
نظرت من وراء الزجاج.. نعم..إنها تاشا..تجلس
أمام مكتبها بجوار الحائط، وقد انحنت فوق جهاز الكمبيوتر الخاص بها
تكتب على لوحة الطباعة، وقد تساقط شعرها الأحمر فوقه
وقفت وراءها ميس تشاردز, المشرفة على جمعية
الصحافة.. وقد وضعت يدها على ظهر المقعد ! وميس ريتشاردز
مدرسة صغيرة ، وجميلة جدا وتجمع شعرها الأشقر وراءها
على شكل ذيل الحصان .. وترتدي -سويت شيرت-واسع، فوق بنطلون
من الجينز الباهت .. كانت تبدو أقرب إلى الطالبة منها إلى المعلمة
كانت معاملة ميسي ريتشاردز معي طيبة جدا وخاصة في البداية
في شهر سيبتمبر الماضي ، عندما سجلت نفسي عضوا في مجموعة
الصحافة.. لكنها الآن تسئ معاملتي بشكل واضح.. زأظن
أن تاشا قد حرضتها ضدي
وتاشا تلميذة في الصف الثامن .. وتظن نفسها أفضل من الجميع
خاصة طلبة الصف السادس.. والتي تعتبرهم شيئا تافها
وكنت أعرف ميس ريتشاردز ومعها تاشا تعملان الليلة
إلى وقت متأخر في صحيفة *هارنج هيرالد* وهي صحيفة المدرسة
وموعد صدورها غدا
انحنت*ميس*ريتشارد فوق تاشا، وأشارت إلى شئ على شاشة
الكمبيوتر..أخذت أدقق النظر لأرى الشاشة..ورأيت عنوانا عريضا
تحته صورة
كانت تاشا تراجع الصفحة الأولى وبمجرد أن تنتهي منها
تسجلها على اسطوانة صغيرة.. ثم تأخذها *ميس*ريتشارد
إلى المطبعة التي تعمل بأشعة الليزر..والموجودة في المكتب الرئيسي
وتطبع منها مائتي نسخة
فجأة..تحولت نيس ريتشارد ونظرت في اتجاه النافذة
هبطت بسرعة إلى الأرض
هل رأتني؟؟؟
انتظرت لحظات ثم رفعت نفسي إلى أعلى .. كانت تاشا وحدها
تواصل الكتابة .. وقد خرجت ميس ريتشارد من الحجرة
ارتعدت ..فقد هبت ريح باردة هزت غطاء الرأس في جاكيتتي
ولم أكن قد أزلت كل الثلج عن شعري
فسالت المياه النثلجة على عنقي..وفي صمت
توسلت إليها دون أن تسمعني طبعا..تاشا..من فضلك
اتركي الحجرة حتى أتمكن من تنفيذ الخطة الذي حضرت من أحلها
ومرت في الطريق خلفي سيارة أخرى ..إلتصقت بالحائط المظلم
حتى أظل مختفيا عندما عدت الي النافذة كانت الحجرة خالية
فقد خرجت تاشا بدورها
هييييييه ، هكذا هتفت سعيدا.. وفي صوت خافت ودق قلبي
من الانفعال ..رفعت يداي إلى حافة النافذة
وبدأت أدفع الباب الزجاجي حتى أتمكن من الدخول
يجب أن أتحرك بسرعة..لابد وأن تاشا قد ذهبت
إلى البهو ، حيث ماكينة العصائر . إن أمامي لحظات
قليلة أقضيها في الحجرة.. لاأقوم بتنفيذ ماجئت إلى هنا من أجله
ودفعت أبواب النافذة .. وفتحتها بالقدر الذي يسمح لي بالدخول
انزلق حذائي على أرض الحجرة المغطاة بالشمع
وترك وراءه خطا ممتدا من الآثار الطينية ، ولكني لم أهتم
تسللت داخل الحجرة , حتى وصلت إلى الكمبيوتر جلست أمامه
ارتعدت يدى وأنا أمسك بالأداة الالكترونية التي تحرك صفحات الجريدة
أخذت نفسا عميقا.. ونظرت إلى الصفحة وبسرعة جنونية كتبت
بعض الكلمات.بخط صغير جدا ..جدا في أسفل الصفحة
وأنا أطلق ضحكات مكتومة ! كتبت : *نداء إلى جميع الزواحف..نداء إلى جميع الزواحف
أطلب تاشا في منتصف الليل على رقم 55506709
لماذا أضفت هذه الرسالة إلى الصفحة الأولى في صحيفة المدرسة؟
لماذا تسللت ليلا . وخاطرت بالتعرض للقبض علي؟
لماذا أريد بكل ماأريد من قوة أن أنتقم من تاشا؟
حسنا .. أنها قصة طويلة!!!
وفي صمت تام-هبطت الدرج إلى الطابق الأول..
أطللت برأسي على الممر المؤدي إلى حجرة المعيشة..
هل سمع أبي أو أمي أي صوت لي؟ لا أظن..فقد
كانا يشاهدان قناة الأحوال الجوية في التلفزيون..
هذه القناة التي يستطيعان الجلوس والاستماع بها لمدة
ساعات وساعات.. جدبت الجاكيت الفرو والمزود بغطاء الرأس..
في صمت تام واتجهت إلى الباب الأمامي!
بعد لحظات .. كنت في الخارج.. أجرى فوق الرصيف
واتجهت إلى المدرسة..
أرجوك لاتأخذ عني فكرة خاطئة.. فأنا لا أتسلل
كل ليلة خارج المنزل .. كما أنني لست طفلا مثيرا
للمتاعب في الحقيقة.. إن امي وابي يطلبان مني
دائما أن اكون اكثر شجاعة وإقداما..
كما أنني لا أغادر المنزل أبدا دون أن أخبرهما
بوجهتي.. لكن الليلة كانت ليلة، أقوم فيها بمهمة خاصة
والمهمة هي ..ا.ل.إ..ن..ت..ق..ا..م
توقفت عندما وصلت إلى الناصية.. فأمسكت بعمود
النور حتى لاتنزلق قدمي، كان الجليد قد ذاب تقريبا
بعد أن تساقط في أجازة الاسبوع.. لكن بقيت
منه الشرائح على جانب الطريق
كانت الريح تطيح بي وأنا أجري عبر الشوارع
وبجوار المنازل الصغيرة وضرب الهواء البارد
وجنتي الساخنتين. وكان الجليد على وشك السقوط ثانية
حدثت نفسي: هيه.. كفى حديثا عن الجو-ريكي بيمر
وهذا هو اسمي.. إن لدي أمورا تشغل ذهني أهم
بكثير من الجو..لقد خططت للقيام ببعض أعمال
التجسس.. ثم عمل خبيث يجب أن أنفذه
بعد دقائق قليلة.. كنت أعبر الملعب الخالي المجاور
للمدرسة..مدرسة((هاردنج المتوسطة)) .. وكانت اللافتة تحمل
اسمها بجوار عمود العلم الخالي
وتفخر مدينتنا - هاردنج- كثيرا بالمدرسة.. وفي
الواقع .. فإن غالبية الأولاد يحبونها .. فهي جديدة..وكل مافيها
نظيف .. وحديث
وكان من الممكن أن أحب مدرستي أنا أيضا.. لو ترك
لي الأولاد فرصة لذلك.. لو ابتعدوا عني وتوقفوا
عن إطلاق اسم ريكي رات..أي الفأر..أو ريكي ريكي
لولا ذلك لكنت أسعد الأولاد
قد تظن أنني أشعر بالمرارة
وربما كنت على حق
لكن كل الاولاد يظنون أني جبان .. ولذلك يسخرون
مني في كل فرصة ممكنة.. نظرت إلى المدرسة
أمام المدرسة.. كان الضوء يلمع من مصباح العمود
وراءه كانت معظم الفصول مظلمة.. ولكني رأيت الضوء
يصدر من نوافذ غرف الصف الثامن.. حيث هدفي الذي اسعى إليه
ومرت بجواري سيارة تسير ببطء ، سطع نورها على مدخل المدرسة
اختبأت وراء كتلة من الشجر الصغير.. لم أرغب في أن يراني أحد
بعد أن مرت السيارة .. تسللت متجها إلى نافذة الحجرة المضيئة..سمعت
صوت صرير لحذائي.. على الأرض اللينة..نظرت إلى أسفل
اكتشفت إنني قد خطوت داخل حفرة من الطين
تجاهلت ماعلق بحذائي من أوحال.. واتكأت على حافة
النافذة , وألصقت وجهي بالزجاج هل كان سبب الضوء هو
وجود عامل النظافة الذي يقوم بعمله؟.أم كانت
تاشا ماكلين مشغولة بعملها
تاشا ماكلين . مجرد ذكر اسمها يثير غضبي, وثورتي
نظرت من وراء الزجاج.. نعم..إنها تاشا..تجلس
أمام مكتبها بجوار الحائط، وقد انحنت فوق جهاز الكمبيوتر الخاص بها
تكتب على لوحة الطباعة، وقد تساقط شعرها الأحمر فوقه
وقفت وراءها ميس تشاردز, المشرفة على جمعية
الصحافة.. وقد وضعت يدها على ظهر المقعد ! وميس ريتشاردز
مدرسة صغيرة ، وجميلة جدا وتجمع شعرها الأشقر وراءها
على شكل ذيل الحصان .. وترتدي -سويت شيرت-واسع، فوق بنطلون
من الجينز الباهت .. كانت تبدو أقرب إلى الطالبة منها إلى المعلمة
كانت معاملة ميسي ريتشاردز معي طيبة جدا وخاصة في البداية
في شهر سيبتمبر الماضي ، عندما سجلت نفسي عضوا في مجموعة
الصحافة.. لكنها الآن تسئ معاملتي بشكل واضح.. زأظن
أن تاشا قد حرضتها ضدي
وتاشا تلميذة في الصف الثامن .. وتظن نفسها أفضل من الجميع
خاصة طلبة الصف السادس.. والتي تعتبرهم شيئا تافها
وكنت أعرف ميس ريتشاردز ومعها تاشا تعملان الليلة
إلى وقت متأخر في صحيفة *هارنج هيرالد* وهي صحيفة المدرسة
وموعد صدورها غدا
انحنت*ميس*ريتشارد فوق تاشا، وأشارت إلى شئ على شاشة
الكمبيوتر..أخذت أدقق النظر لأرى الشاشة..ورأيت عنوانا عريضا
تحته صورة
كانت تاشا تراجع الصفحة الأولى وبمجرد أن تنتهي منها
تسجلها على اسطوانة صغيرة.. ثم تأخذها *ميس*ريتشارد
إلى المطبعة التي تعمل بأشعة الليزر..والموجودة في المكتب الرئيسي
وتطبع منها مائتي نسخة
فجأة..تحولت نيس ريتشارد ونظرت في اتجاه النافذة
هبطت بسرعة إلى الأرض
هل رأتني؟؟؟
انتظرت لحظات ثم رفعت نفسي إلى أعلى .. كانت تاشا وحدها
تواصل الكتابة .. وقد خرجت ميس ريتشارد من الحجرة
ارتعدت ..فقد هبت ريح باردة هزت غطاء الرأس في جاكيتتي
ولم أكن قد أزلت كل الثلج عن شعري
فسالت المياه النثلجة على عنقي..وفي صمت
توسلت إليها دون أن تسمعني طبعا..تاشا..من فضلك
اتركي الحجرة حتى أتمكن من تنفيذ الخطة الذي حضرت من أحلها
ومرت في الطريق خلفي سيارة أخرى ..إلتصقت بالحائط المظلم
حتى أظل مختفيا عندما عدت الي النافذة كانت الحجرة خالية
فقد خرجت تاشا بدورها
هييييييه ، هكذا هتفت سعيدا.. وفي صوت خافت ودق قلبي
من الانفعال ..رفعت يداي إلى حافة النافذة
وبدأت أدفع الباب الزجاجي حتى أتمكن من الدخول
يجب أن أتحرك بسرعة..لابد وأن تاشا قد ذهبت
إلى البهو ، حيث ماكينة العصائر . إن أمامي لحظات
قليلة أقضيها في الحجرة.. لاأقوم بتنفيذ ماجئت إلى هنا من أجله
ودفعت أبواب النافذة .. وفتحتها بالقدر الذي يسمح لي بالدخول
انزلق حذائي على أرض الحجرة المغطاة بالشمع
وترك وراءه خطا ممتدا من الآثار الطينية ، ولكني لم أهتم
تسللت داخل الحجرة , حتى وصلت إلى الكمبيوتر جلست أمامه
ارتعدت يدى وأنا أمسك بالأداة الالكترونية التي تحرك صفحات الجريدة
أخذت نفسا عميقا.. ونظرت إلى الصفحة وبسرعة جنونية كتبت
بعض الكلمات.بخط صغير جدا ..جدا في أسفل الصفحة
وأنا أطلق ضحكات مكتومة ! كتبت : *نداء إلى جميع الزواحف..نداء إلى جميع الزواحف
أطلب تاشا في منتصف الليل على رقم 55506709
لماذا أضفت هذه الرسالة إلى الصفحة الأولى في صحيفة المدرسة؟
لماذا تسللت ليلا . وخاطرت بالتعرض للقبض علي؟
لماذا أريد بكل ماأريد من قوة أن أنتقم من تاشا؟
حسنا .. أنها قصة طويلة!!!
فتحاوي قح- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 100
العمر : 34
إحترامك لقوانين منتداك : 0
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى